المعروف بالتبّانين [1] ليقتل هناك، و (هو) [2] فرح مسرور ضاحك، إلى أن قتل] [3].
[عودة النصارى من بلاد الروم وتقديمهم الجزية كعادتهم]
وعاد من بلاد الروم جماعة من النصارى الذين أسلموا وتظاهروا بالنّصرانيّة ولم يتعرّض (لهم أحد، وأخذ منهم وممّن عاد من النّصارى بمصر أيضا) [4] الجزية (منذ السنة) [5] التي انتهى استخراجها منهم إلى السنة التي عاد فيها كلّ واحد منهم [6].
...
[سنة 413 هـ.]
[استفحال أمر عزيز الدولة فاتك بحلب بفقدان الحاكم]
واستثبت حال عزيز الدولة فاتك بحلب، واطمأنّ بعد فقد الحاكم (واستفحل أمره) [7] وانضاف إلى لقبه بعزيز الدولة تاج [8] الملّة، واحتاط على نفسه احتياطا تامّا [9] حذرا من حيلة تتمّ عليه، واختصّ بغلمان [10] مماليك يدورون في [خاصّ] [11] خدمته ومناوبته بنوب [12] وأبعد عنه من يحذر أن يواطيء على مكروه يراد منه،
[غلام هنديّ يقتل فاتك]
[وكان له وكالة من جملة أولايك الصبيان غلام [1] في (ر) «التنانين» والتصويب من عندنا. [2] «وهو» ليست في (ر) والإضافة من عندنا لضرورة السياق. [3] ما بين الحاصرتين ليست في الأصل، وهي فقط في (ر). والخبر ذكره المقريزي فقال في حوادث سنة 415 هـ: «أهلّ المحرّم بيوم السبت، وفي تاسعه أخذ رجل يقال له: أبو زكريا، كان نصرانيا فأسلم، وكتب الحديث وقرأ القرآن، وحجّ، ثم ارتدّ إلى النصرانية وقال: ما عمل فيّ سحر نبيّكم، فضرب عنقه بعد ما ثبت عليه هذا». (اتعاظ الحنفا 2/ 136). [4] العبارة بين القوسين من الأصل وطبعة المشرق 239 فقط. أما في (ر) والبريطانية، فورد بدلها: «واحد في طلب». [5] ما بين القوسين ليس في (ب). [6] عبارة «التي عاد فيها كل واحد منهم»، وردت في البريطانية «عادوا فيها». [7] ما بين القوسين ليس في (ر) والبريطانية. [8] في البريطانية «وتاج». [9] في البريطانية «كاملا» وكذا في (ر). [10] في (ر) «بصبايان». [11] زيادة من (ر). [12] في (ر): «بنوايب».